الاثنين، 30 سبتمبر 2019



القلاع والحصون في عمان

إعداد : آسيا عبدالله سالم الجابري
الصف : الثامن / 1
المدرسة : الباطنة للتعليم الأساسي (1 - 9)

يتردد صدى تاريخ عمان في آجر الطين والنقوش المجصصة وحجارة معمارها الدفاعي. وهناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقب تظل شامخة تحرس سهول ووديان وجبال عمان. وكل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية. وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.




https://youtu.be/jE40RCpyOH8

وسائط متعددة




قلعة الجلالي: قلعة مُطلة على بحر عُمان وتعرف ايضاً بـالقلعة الشرقية، وتعتبر من أشهر القلاع العُمانية، ويرجع سَبب تسميتها بجلال بمعنى الجمال الفائق، كما يرجع الاخرون إلى اللفظ الفارسي "جلال شاه" أسم أحد قادة الفرس، وتتألف القلعة من برجين يَصل بينهما سور تتخلله فتحات كانت تستخدم للمدافع، وكان البناء معزولاً تماماً حيث لا يمكن الوصول إلية من الواجهة الصخرية، لكن ثَمة جَسر صَغير ودرج ينتهي عند أحد المعاقل للخروج الآمن



قلعة الميراني: تَقع القلعة في مسقط مُطلقة على بحر عمان وتعرف أيضا باسم القلعة الغربية فهي مُطلة على تلة صَخرية عالية في آخر السور الغربي، ويتم الصعود اليها عبر درج مَنحوت في الصخور، ويرجع البعض إلى تسمية القلعة ب"ميرانتي" هي كلمة بُرتغالية تعني "الأميرال" كما يرجع الأخرون إلى كلمة "ميران شاه" وهو أحد قادة الفرس، بنيت قلعة الميراني بشكل برج كبير قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان ، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع ومخازن وسكنا للقائد ومكانا للعبادة، و تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي



قلعة بهلا: أو قلعة بهلاء تَقع في محافظة الداخلية، وقد تَم إدراجها ضمن موقع التراث العالمي منذ عام 1987، وتعد من أقدم وأكبر القلاع العُمانية، وكانت تضم واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الآثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كم ويعود تاريخ بناءه إلى فترة ما قبل الإسلام، اما قلعة بهلاء فيعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وكان سور بهلاء يحتوي على فتحات إطلاق النار وبيوت للحراس، مما يُعتقد أنه قَد صُمم لأغراض الدفاع



قلعة الفيقين: تَقع في ولاية منح وتتكون القلعة من أربعة أدوار، تَنقسم إلى جزأين شمالي وجنوبي البرج ويعلوها برجان رئيسيان للمراقبة والأستطلاع وتحتوي على مجموعة من الغرف منها للسكن والمخازن الخاصة بالمؤن والمواد الغذائية ومنها للحكم والبرزة والجند كما يوجد بالقلعة بئر يمكن سَحب المياه منه من الطوابق العلوية من خلال فتحتات عبر السقوف والقلعة استحكامات دفاعية قوية وفتحات لصب الزيت والعسل المغلي عند هجوم الأعداء على القلعة إلى جانب فتحات تخرج منها فوهات المدافع والبنادق عند إطلاق النار. وتَقع في وسط قرية الفيقين وتتميز بتصميمها المعماري الفريد



قلعة مَطرح: هي أحد القلاع التي تَقع على قَمة هَضبة صَخرية ضَيقة، وتبدو القلعة وكأنها كانت الممر الوحيد الذي يصل بين مَطرح ومَسقط وتتكون حالياً من ثلاثة أبراج دائرية أحدها برج كبير على القمة والأثنان الأخران أصغر جماً ويقع أحدهما عند أول نقطة في الغرب أما البرج الآخر والذي لا يزال يحتوي على أحد المدافع القديمة، يَقع ناحية الشمال من القلعة بالقرب من البرج الكبير، ويتم العمل على إعادة تأهيل القلعة سياحياً



قلعة نخل: هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالسلطنة التي أستمدت أسمها من أسم الولاية نفسها، ولقد مر على القلعة الكثير من السلاطين والملوك ولقد أهتموا بها ورمموها بين الحين والأخر،،يعود تاريخ بناء قلعة نخل إلى عهد ما قبل الإسلام وتم تجديدها في القرنين الثالث والعاشر الهجري خلال فترة حكم أئمة بني خروص واليعاربة، أما الباب الخارجي وسور القلعة وأبراجها فقد بنين في عهد الإمام سعيد بن سلطان عام 1834م. وتتوسط القلعة بساتين النخيل في ولاية نخل، والقلعة كانت عباره عن بناء مُحصن يرتفع فوق ربوة صخرية عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر، وتبعد القلعة 120 كيلو متراً عن العاصمة مَسقط، والمميز في بناءه بأنه مُخطط على شكل صخره غير مُنتظمة الشكل ونجد بعض اجزاء الصخرة ترتفع مع أرتفاع البناء ويمكن ملاحظة ذلك في بعض الأبراج وعلى وجه الخصوص في الجانب الغربي من القلعة.



قلعة نزوى: وتعتبر من أقدم القلاع العُمانية، وتَقع في ولاية نزوى، وأن لشكلها شكل مُثير حيث تَنفرد بشكلها الدائري الضخم، ويصل ارتفاعها إلى 24 متراً وقطرها الخارجي إلى 43 متر والقطر الداخلي إلى 36 متر، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة، بناها الإمام سلطان بن سيف اليعربي في منتصف القرن السابع عشر الميلادي وهو الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات معقدة وقد أستغرق بناء القلعة 12 عاماً، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي أشتهر بصناعاته الحرفية



قلعة الرستاق: هي أحد القلاع العُمانية وتَقع في ولاية الرستاق وترجع نشأة القلعة إلى عام 1250م، أما القلعة بشكلها الحالي فيعود بناؤها إلى القرن السادس عشر الميلادي في عهد اليعاربة، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ومخازن للأسلحة وغرف أستقبال وبوابات ومساجد وسجن وآبار مياه وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج هي :البرج الأحمر، برج الريح، برج الشياطين، البرج الحديث



قلعة صحار: تعد من أهم القلاع في ولاية صحار نظراً لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية، ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث توضح الحفريات الآثرية المكتشفة حول القلعة بأن بناءها يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي، تعتبر قلعة صحار أحد المعالم التاريخية البارزة، في عام 1993 تم تحويلها إلى مُتحف يتناول آثار عُمان




قلعة نخل هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالسلطنة التي أستمدت أسمها من أسم الولاية نفسها، ولقد مر على القلعة الكثير من السلاطين والملوك ولقد أهتموا بها ورمموها بين الحين والأخر،،يعود تاريخ بناء قلعة نخل إلى عهد ما قبل الإسلام وتم تجديدها في القرنين الثالث والعاشر الهجري خلال فترة حكم أئمة بني خروص واليعاربة، أما الباب الخارجي وسور القلعة وأبراجها فقد بنين في عهد الإمام سعيد بن سلطان عام 1834م. وتتوسط القلعة بساتين النخيل في ولاية نخل، والقلعة كانت عباره عن بناء مُحصن يرتفع فوق ربوة صخرية عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر، وتبعد القلعة 120 كيلو متراً عن العاصمة مَسقط، والمميز في بناءه بأنه مُخطط على شكل صخره غير مُنتظمة الشكل ونجد بعض اجزاء الصخرة ترتفع مع أرتفاع البناء ويمكن ملاحظة ذلك في بعض الأبراج وعلى وجه الخصوص في الجانب الغربي من القلعة.



حصن الأسود أو حصن مقنيات: هو حصن منيع مرتفع يضم أربعة أبراج ويقع في وادي مقنيات بولاية عبري ، بني عام 1564م، يضم الحصن أربعة أبراج هي برج الريح وهو برج المراقبة وبرج المطامر ويسمى أيضاً بالصباح وكذلك برج السليمن أو برج السليمان. وتشتهر المنطقة المجاورة للحصن بخصوبة الأرض ووفرة المياه ويقع بجانبه وادي مقنيات المعروف بقوته عند نزوله من الجبل الأخضر



حصن بركاء: يقع وسط ولاية بركاء بمنطقة السوق وتبعد عن شاطئ خليج عُمان بساحل الباطنة ما لا يقل عن 1 كم، يبرز الحصن كبرج ثماني الزوايا وفي مؤخرة الحصن يوجد برجي مراقبة أعيد ترميمهما وقد كانا يشكلان قديماً جزءاً من سور المدينة الدفاعي.



حصن بلاد صور :هو حصن يقع شرق ولاية صور بعمان، يحيط الحصن مساحات خضراء من نخيل وبساتين. بني الحصن بعيداً عن البحر للحماية ضد القبائل الغازية من الداخل. ويمثل الحصن جزءاً من شبكة دفاعية تضم في الأصل خمسة حصون وأبراج، كان الحصن سابقاً مقراً للوالي ومكاناً للاحتفال بالأعياد والمناسبات، ويحتوي أربعة أبراج هي برج الخندق وبرج جعلان وبرج السوق أما البرج الرابع فهو باختلاف تلك الأبراج الثلاثة أي يتكون من طابقين، يكشف الطابق الأول على خارج الحصن ومن جميع الجهات ويرتفع سور الحصن 6 أمتار



حصن خصب : بناه البرتعاليون على على أطلال قلعة قديمة كان العمانيون قد بنوها من قبل، ودخل حصن خصب التاريخ لأول مرة عندما قام قائد الأسطول البحري البرتغالي الأدميرال روي فريري اندريه باستخدامه كقاعدة عسكرية أثناء محاولته استعادة هرمز عام 1624م، بيد أن محاولته باءت بالفشل، وأُجبر البرتغاليون بعدها على مغادرة المنطقة